بسم الله الرحمن الرحيم
هااااااااااا ي جميعا... كيفكم ان شاء الله بخير .
اوكي نبدا الموضوع باذن الله....
تحليل الشخصية من خلال خط اليد (الجرافولجى)
تعتبر الكتابة من أهم فروع علم الفراسة إذ به تعرف أخلاق الكاتب من غير
رؤيته كما قيل في الحكم المأثورة
"ما قرأت كتاب رجل إلا عرفك مقدار عقله فيه "
وهو قول يؤيد الاختبار ويراد به ما ينطوي عليه الكتاب من المعاني والبراهين.
فالكتابة تدل على أخلاق الإنسان الحميدة وحسن الطباع وحلو المعشر وطيب القلب،
فمن يتصف بذلك نجد أوراقه منظمة مرتبة لا يوجد بها كلمات مشطوبة ..
بل نجد أن كلماته منسقة مرتبة مهما كلفه الأمر من إعادة وتمزيق أوراق لكنه
لا يحب أن يظهر خطه وكتابته إلا بالمظهر اللائق وهذا دليل على حسن مظهره
وحسن هندامه وحرصه الشديد على صدقه مع من يعاشر أو يعامل.
وإذا كانت الكتابة لها تناسق شديد وحسن شكل كأنه رسم الكلمات وجعل بينها
وبين بعضها تناغما جميلا وجعلها كالوجه متناسقة الأشكال والألوان دلت على
أن صاحبها يتمتع بالصبر والتأنى كما دلت على انه شديد الحساسية يراعى
مشاعر الآخرين, ونجده يعطى كل حرف حقه فى إظهاره بصورته الحسنة،
ويجعل الألف واللام مستقيمين وأطوالهما قريبة من بعضهما، لا نجد بها أطوالاً
مختلفة دلت تلك الحروف على أن صاحبها يحب الحفاظ على مواعيده.
ومن يجعل الحروف مدورة كالجيم والحاء " وسنن " السين والشين كان مترددًا
في اتخاذ قرارته لكنه صادق في كل معاملاته.
فإذا كتب أمامك شخص من الاشخاص بعض كلمات أو عبارات فمن اليسير عليك
أن تدرس من خلالها طباع الشخص ونفسيته حتى ولو عرف ذلك وحاول التلاعب
في كتابته ذلك أن الحروف تنم على شخصية الإنسان بحيث تجعلها واضحة أمامك
فما عليك إذن لتحليل أية شخصية إلا أن تحصل من صاحبها على بضع كلمات بخطه
ثم تتبع بضعة تعليمات بسيطة تبلغ بك النتيجة المطلوبة.
وأول ما ينبغي أن تقوم به وأن ترسم تحت الكلمات خطاً مستقيماً بحيث يكون
موازياً للحافة العليا أو السفلى من الورقة فإذا بدت هذه الكلمات موازية للخط فإن
صاحبها متزن التفكير معتدل المزاج وإذا مالت الكلمات صعوداً على الخط فهو قوي
الشخصية يصيبه النجاح في كثير من مشروعاته، أما إذا مالت هبوطاً على الخط فصاحبها
يفوت على نفسه كثيرا من فرص النجاح والظهور التي لا يدرك أهميتها والتي يغلب
إن يتجاهلها أو يجهلها في الوقت المناسب.
تستطيع معرفة شخصية اصدقائك بتحليل خط يدهم خاصة التوقيع
وفيما يلي النماذج ودلالاتها :
الخط المقروء الواضح :
يشير الى ان الشخص مخلص كفء يرى الأمور بوضوح ولا يمكن غشه او خداعه .
الخط غير المقروء :
يشير الى ان الشخص مهمل غالبا ذكي متفرد واذا اشتد غموض الكتابة دل على انه مراوغ
الخط مستقيم :
يدل على نفسية مستقرة
الخط الأفقي الصاعد :
يشير الى ان صاحب التوقيع انسان طموح ومتفائل
الخط الأفقي النازل:
يدل على شخصية حزينة ومكبوتة وميالة للنقد .
الخط الأفقي المتعرج:
يدل على عدم الأستقرار وعدم الأخلاص
ترك هامش كبير على اليمين:
يدل على ان الكاتب انسان مثقف يحترم نفسه وعلى درجة من الخجل فأذا اتسع الجانب
الايمن كثيرا دل ذلك على انه قوي الحجة عالي الطموح واذا تزايد اتساع الهامش الأيمن
تدريجياً دل ذلك على ان الشخص من ذلك الطراز الذي يدخر قروشا ويخسر جنيهات .
ترك هامش ايمن ضيق:
دليل على ان الكاتب اجتماعي منبسط يحب الأتصال بالناس.
ترك هامش ايسر ضيق:
يدل على شخص دائم الأستعداد لكافة الظروف يعد لكل شيء عدته .
لا هوامش :
دليل على شخصية تحب الأدخار والأقتصاد في الأنفاق .
هوامش متغيرة الاتساع في كلا الجانبين :
تدل على شخص متناقض مع نفسه يظهر ما لا يبطن ويقول ما لا يفعل يعني(منافق)
كتابة خفيفة جداً:
تدل على شخص حساس روحاني ولكنه غير واثق من خط سير حياته .
ضغط سهل على القلم :
تدل على شخص متزن الفكر والسلوك
ضغط ثقيل:
تدل على شخص قوي العزيمة والشكيمة وقد يكون ميالا الى الاستبداد والاحتكار احيانا .
ضغط غير متناغم :
اي مزيج من الضغط الخفيف والثقيل والمتوسط الضغط دليل على شخصية متوازنة
تستبد بها الكأبة والعصبية قابلة للتشكيل .
الكتابة المبقعة المشوهة:
تدل على شخص متقلب المزاج وغريب الأطوار .
الحروف الكبيرة :
يكتبها ذو الشخصية الاجتماعية المنبسطة وهيدليل على الثرثرة ايضاً والكرم وحب الحياة.
الحروف الصغيرة :
تدل على شخصية انطوائية عميقة التفكير دقيقة التحليل منتجة تحاسب نفسها دائماً .
المسافات المنتظمة بين الكلمات والسطور:
تدل على شخصية تتصف بالثبات يمكن الاعتماد عليها والثقة فيها تتمسك بالقيم
والمبادئ والوفاء بالوعود.
عدم انتظام المسافات بين الكلمات والسطور:
دليل على عدم التناغم بين الأنفعالات والذكاء و يتصف بالحيرة والارتباك ويحتاج دائما بالنصح .
اتساع المسافة بين السطور وحدها :
يتميز بالقدرة على تنظيم الأشياء والأفكار .
اتساع المسافات بين الكلمات وحدها:
تكشف عن وحدة الشخص وعزلته.
لإتمام الفائدة أنقل لكم هذه المقالة :
تحليل الخط Handwritting Analysis أو علم تحليل الشخصية من
خلال الخط جرافولوجي Graphology هو أحد العلوم المرتبطة بعلوم النفس
وله صلة وثيقة جدا بعلوم أخرى انبثقت منه كعلم تحليل الشخصية
وتقويمها من خلال الخط أو الجرافوثيربي Graphotherapy وعلم
الجرافونومي Graphonomy الحديث الذي يحلل الخط وفقا لمعايير حسابية وقياسية.
لماذ يدرس علم تحليل الشخصية من خلال الخط؟
علم تحليل الشخصية من خلال الخط هو علم قوي ومؤثر جدا على الرغم
من حداثته وقلة انتشاره فهو علم تحليلي يحوي الكثير من الأرقام والمعايير
والمقاييس والتطبيقات العلمية العملية ولا يقوم على أي نوع من الإيحاء كما تفعل
بعض العلوم العقلية كالبرمجة اللغوية العصبية والعلاج بخط الزمن والتنويم
بالإيحاء، إذ لا تعتبر الأخيرة علوما، فبإمكان أي شخص أن يجمع أدبيات
هذه العلوم في كتاب واحد ويتعلم أسرار تطبيقاتها في أسبوع!! علم تحليل الخط
مختلف تماما وهو حقا علم وليس فنا. تزخر الأدبيات بآلاف المقالات العلمية المنشورة
في مجلات علمية أو كتب خاصة في علم النفس، صحيح أن تعلمه كان مقتصرا على
علماء النفس والمعالجين النفسانيين ورجال الأدلة الجنائية والمخابرات إلا أنه بدأ
بالانتشار بشكل واسع خاصة لدى القياديين في المؤسسات والشركات الذين يتخذونه
كاداة لاختيار الموظفين الجدد قبل تعيينهم ولدى التربويين لتحسين التعامل مع الطلاب
وتوجيههم ويمكن الاستفادة من تطبيقاته في التسويق والإدارة وتحسين الاتصال مع
الآخرين ومعرفة أنظمتهم التمثيلية، وتحسين العلاقات الزوجية واختيار شريك/ شريكة
الحياة والإلمام بالمشاكل الجسمية والنفسية والمحاولة في حلها وتعديلها كما يفيد
في مجال الاستشارات كالاستشارة في اختيار المهنة المناسبة أو التخصص المناسب
أو في مجال وضع الأهداف والتوجيه والإرشاد نحو الأنشطة والهوايات المناسبة واكتشاف
القدرات والمواهب لدى الأشخاص، وغيرها الكثير. هذا العلم فيه كثير من ملامح
الفراسة "فراسة الخط" فمن دون أي اتصال لفظي ولا لفظي يستطيع الممارس أو
الخبير بتحليل الخط أن يكتشف أغلب جوانب شخصية الشخص صاحب الكتابة
وحالته الانفعالية والنفسية وقت الكتابة ويستنبط من خطه دلالات بعض المشاكل النفسية
والعاطفية والجسمانية إن وجدت، إلا أن هذا العلم لا يتنبأ بالمستقبل ولا يقرأ الغيب.
هل فعلا هذا العلم مؤثر؟
طبعا، فخطك هو خطك ولا يتطابق مع شخص غيرك، وهناك مقولة تقول
Handwritting is the fingerprint of the mindأي أن خط اليد
هو بصمة العقل، فيستحيل تطابقها، كذلك توجد مقولة تقول أن خطك هو عقلك
على الورق، وهذا شيء صحيح أيضا، ولذلك نجد أن الله سبحانه وتعالى ذكر في
أول سورة نزلت في القرآن القلم "أداة الكتابة" وقال جل شأنه أن هذه الأداة هي
أداة التعلم والتي من خلالها نتعلم: " إقراء باسم ربك الذي خلق* خلق الإنسان
من علق* اقرأ وربك الأكرم* الذي علم بالقلم* علم الإنسان ما لم يعلم" بل أقسم
ربنا الكريم بالقلم إذ يقول ربنا تبارك وتعالى: "ن* والقلم وما يسطرون"
والله سبحان وتعالى لم يقسم بشيء عبثا، فالله قد خلق الأشياء وفضلها على
بعضها البعض كما فضل النبيين والرسل والناس والخلق بعضهم على بعض،
فالعظيم لا يقسم إلا بعظيم، ولا يدرك سر ذلك التفضيل إلا الله: "ألا يعلم من خلق
وهو اللطيف الخبير" وهو سبحانه يحيطنا علما بهذه الأسرار ويجعلنا نكتشف
سر هذا التفضيل وعظمته، ويوما بعد يوم تتكشف لنا هذه الأسرار
بالبحث والدراسة والإطلاع.
كيف نشأ هذا العلم؟
كانت هناك محاولات تاريخية كثيرة لتفسير رسومات الإنسان وخطوطه
ولكن المحاولات الأولى في تحليل الخط تمت عن طريق الشاعر الأمريكي
الكبير إدجر ألين Edgar Allen عندما قام بتحليل بعض خطوط اليد وتفسيرها
ونشرها وأسمى هذا علم الأوتوجرافيري Autographery. لم يكن هناك أي
انتشار لهذا العلم إلى أن جاء العالم كاميلو بالدو Camillio Baldo الإيطالي
وهو بروفيسرور في الطب وعلم النفس من جامعة Bolone University
ثم نشر كتابا في تحليل الخط عام 1662 ووضع الأسس لهذا العلم لذلك اعتبر أب
علم تحليل الخط. بعد ذلك جاء قسيسان فرنسيان هما أبي فلاندرن Abbe Flandrin
و أحد طلابه وهو أبي جين Abbe Gene وقاما معا بوضع العديد من
الأسس والقواعد لتحليل الشخصيات ونشرا كتابين سنة 1871 و 1878
وتم صياغة مصطلح الجرافولوجي Graphology لأول مرة. وعرف
الجرافولوجي وقتها على أنه العلم الذي يبحث في معرفة الناس من خلال خط
الكتابة لديهم. بعد ذلك انتشر العلم في كل من فرنسا و ألمانيا وبضعة دول
أوروبية ثم وجد قبولا في أمريكا مطلع عام 1915 عن طريق العالم بيكر
M. N. Baker الذي أسس الجمعية الأمريكية لتحليل الخط
American Graphoanalysis
Society وتبعتها العديد من المعاهد كمعهد علم تحليل الخط
Grapho-Analytics Institute for Handwritting Analysis
الذي أسسه الخبير بارت باجيت Bart Baggett والذي حاول أن يطور
في هذا العلم، وأنشأت العديد من المؤسسات والجمعيات في دول كثيرة من العالم
كإيطاليا وفرنسا وألمانيا وإسرائيل وغيرها. أصبح بعدها هذا العلم علما قائما بذاته
وله أصوله ومناهجه ومدارسه وأصبح يدرس أكاديميا في الجامعات في أقسام علم النفس
وأصبحت العديد من الدول تستخدم تطبيقاته في المجال الجنائي ومضاهاة وتحليل الخطوط،
وتبنى العديد من العلماء والمتخصصين حول العالم هذا العلم وترجموه ونقلوه
بما يتوافق مع لغتهم المكتوبة وبما ينتج عن أبحاثهم بهذا الشأن.
آسفين على الاطاله
تحياتي لكم